سلة الشراء (0 كتب)
الاجمالي: £E0.00
سلة التسوق فارغة!
         
الرئيسية أعماله حكم وأمثال ووصايا من التوراة والتلمود والزبوروالانجيل
حكم وأمثال ووصايا من التوراة والتلمود والزبوروالانجيل
إسم الكتاب : حكم وأمثال ووصايا من التوراة والتلمود والزبوروالانجيل
كود الكتاب :
سعر الكتاب :
الكمية :
الاجمالي :

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المقدمة والتمهيد :

ذكر وهب عن ابن عباس قال: أول المرسلين آدم وآخرهم محمد عليهم الصلاة والسلام أجمعين، وكانت الأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرين ألف نبي، الرسل منهم ثلاثمائة وخمسة عشر رسولا ويقال: ثلاثة عشر رسولا، منهم خمسة عبرانيون وهم: آدم وشيث وإدريس ونوح وإبراهيم وخمسة من العرب وهم: هود وصالح وإسماعيل وشعيب ومحمد. وأول أنبياء بني إسرائيل موسى وآخرهم عيسى عليهما السلام .

 

والكتب التي أنزلت على الأنبياء مائة كتاب وأربعة كتب، نزل على شيث خمسون صحيفة، وعلى إدريس ثلاثون صحيفة، وعلى إبراهيم عشرون صحيفة، وعلى موسى التوراة، وعلى داود الزبور، وعلى عيسى الإنجيل، وعلى محمد القرآن. وعن الحسن [ البصري ] قال: أنزل الله عز وجل مائة وأربعة كتب من السماء أودع علومها أربعة: منها التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، ثم أودع علوم التوراة والإنجيل والزبور الفرقان، ثم أودع علوم القرآن المفصل، ثم أودع علوم المفصل فاتحة الكتاب، فمن علم تفسيرها كان كمن علم تفسير جميع كتب الله المنزلة. في أنواع السير والأخبار وعجائبها وغرائبها ومن أوضح الدلالة على ما في معرفة السير والآثار من الفوائد ما أودعه الله عز وجل في كتابه الكريم من أنباء الغابرين وسير الماضين وقصص رسله صلى الله عليهم، ومن أرسلوا إليه من العالمين، وعجائب ما أظهره على أيديهم من المعجزات، وخصهم بفضله من الآيات وغيرهم، كأصحاب الفيل والأخدود وقصة بلعام، والإخبار عن هاروت وماروت وغير ذلك .

ومن الله تعالى على نبيه r بما أطلعه عليه من سر الغيب إذ يقول تبارك وتعالى { تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا }. وقال سبحانه { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الْغَافِلِين }. وقال في الاعتبار بهذا { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ }. وكتبه سبحانه القديمة كالتوراة والإنجيل اشتملت كذلك على أخبار الماضين وقصصهم، حتى إن التوراة مترتبة الأخبار من لدن آدم إلى بعثة موسى عليهما السلام .

 

وهي من بعد لقاح العقول ومشكاة الأفهام وزناد التجارب ومقياس التيقظ ومنهاج الاعتبار وجدد السالك. لذا نجد في التوراة ما ليس في الإنجيل، وفيهما ما ليس في الزبور، وفي الإنجيل والزبور ما ليس في التوراة وفي سائر النبوات ما لا يوجد في هذه الكتب، والقرآن لو كان دون التوراة والإنجيل والزبور والنبوات أو كان مثلها لأمكن أن يكون فيه ما ليس فيها، فكيف إذا كان أفضل وأشرف، وفيه من العلم أعظم مما في التوراة والإنجيل . وقد بين الله تعالى فضله عليهما في غير موضع، كقوله تبارك وتعالى : { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً }. واذا تأملت التوراة والإنجيل والكتب وتأملت القرآن، وجدته كالتفصيل لمجملها والتأويل لأمثالها، والشرح لرموزها، وهذا حقيقة قول المسيح: أجيئكم بالأمثال ويجيئكم بالتأويل ويفسر لكم كل شــيء. يعنى محمدا صلى عليه وسلم .

 

قال القشيري: لله ألف اسم، ثلاثمائة في التوراة، وثلاثمائة في الزبور، وثلاثمائة في الإنجيل، وتسعة وتسعون في القرآن، وواحد في صحف إبراهيم. فاعلم أخي الكريم: أن التوراة والإنجيل الموجودان الأن بين يدى الناس، لا تحصل الثقة ولا يصح الاستدلال بهما، لكونهما غير متواترين وقابلين للتغيير، ولان القرآن الكريم قد نص على وقوع التحريف بهما، والله تعالى أجل واعلم وهو الصادق في ما يقول تبارك وتعالى ..

 

                                                          هِـلاَلَ مُحَمَّد الْعِيسىَ

 

 

***

 

 

 

خاتمة الكتاب :

 

تم الكتاب بحمد الله فى يوم الخميس الموافق السادس عشر من شهر صفر من عام ألف وأربعمائة واثنين وثلاثين من هجرة المصطفي r. الموافق العشرون من شهر يناير لعام ألفين وأحد عشر ميلادية ..

 

 

فهرس

 

(15)  حجم وسط

  عدد الصفحات 250

 

الباب الأول

نسب نبي الله ورسوله موسى u وصفته وما آتاه الله من فضله وذكره به .

الفصل الأول

ما جاء من أقوال عن التوراة .

الفصل الثاني

تعريف التوراة .

 

ما جاء في ما أنزل أو خاطب الله تعالى به موسى عليه السلام .

الفصل الثالث

ما جاء في التوراة وصحف إبراهيم عليه السلام .

الفصل الرابع

قال تبارك وتعالى .

الفصل الخامس

قال الله سبحانه وتعالى : يا ابن آدم .

الفصل السادس

مما أوحى الله تعالى به لاشعيا .

 

ما جاء في بعض ما ورد بالتوراة .

الفصل السابع

التلمود وما جاء به وما قيل عنه .

الفصل الثامن

التلمود وما زخر به من الأمثال والحكم الفائقة، التى دلت على أن واضعيها كانوا حكماء على قدر كبير من الفطنة والذكاء وبعض ما استحسن من أقوالهم .

الفصل التاسع

ما جاء من أمر موسى والخضر عليهما السلام .

الفصل العاشر

 

الباب الثاني

ما جاء من أقوال عن الزبور .

الفصل الأول

بيان نزول الزبور .

 

نسب نبي الله داوود عليه السلام وصفته وما آتاه الله من فضله

فصل الأول

ما جاء من حكم وأقوال نبي الله داوود عليه السلام .

الفصل الثالث

ما جاء من أقوال في ما روى عن داوود عليه السلام من أفعال

الفصل الرابع

مقتطفات مما جاء في الزبور .

الفصل الخامس

 

الباب الثالث

نسب عبد الله ورسوله عيسى ابن مريم أحد أولي العزم الخمسة الكبار وصفته وما آتاه الله من فضله عليه الصلاة والسلام .

الفصل الأول

ما جاء عن الإنجيل من أقوال .

الفصل الثاني

ما جاء في الإنجيل من الأقوال .

الفصل الثالث

من أقوال المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام .

الفصل الرابع

 

***