مقدمة عامة للكتاب :
هذا الكتاب هو: عرض شامل لأخبار المرأة. وذكر للملوك والأمراء والقضاة والعامة وغيرهم. وهو عمل تجاوز الجمع والطبع إلى التبويب والضبط والتحقيق وهو قائم على الدقة وحسن الاختيار في النقل وفي التدقيق .
وكذلك وجدت أنه من الفائدة بمكان، أن أتبع سبيل المقارنة في بعض أبواب الكتاب كلما كان ذلك ممكناً حتى صار الكتاب في وضعه الحالي. أقرب إلى القاموس أو المعجم القصصي. أو هو بالفعل كذلك. فلقد بذلت فيه من الجهد والوقت ما لم أبذله في كتاب سابق. فقد جمعت فيه الأمثال السائرة، والأبيات النادرة والحكم البالغة والحكايات الممتعة في كل فن ومعنى ولون .
ولقد كرهت إطالة الكتاب ولكنى أجبرت على ذلك. لما وجدت له من مادة خصبة وغزيرة ولقد أشفقت على نفسى من أمرين :
الأول : ضخامة الكتاب وعدم ترحيب دور النشر بالكتب المطولة عامة. فلقد جاء الكتاب جامعا بين الدين والحديث، والتاريخ والأدب والشعر، والمثل والطرفة والقصة والدعابة، والمقارنة بين العادات والتقاليد والأعراف والأديان، لإظهار ما اختلف أو ائتلف بينهم. فأصبح مزيجا من كل هؤلاء .
والثاني : عندما تم الكتاب بحمد الله وأعدت قراءته في صورته النهائية، التي استقر الرأي عليها، وجدت نفسي عرضه لتداعيات مزعجة ، تتسارع إلى ذهني وإذا بالحيرة تنتابني وتطرح على تساؤلا. هل اكتب هذا وأنشره. أم أكتمه .؟ أم أحتفظ به لنفسي .؟ وما هي ردة الفعل للكتاب .؟ خاصة ونحن في بداية القرن الواحد والعشرين. عصر النساء وتحرر المرأة من ماذا لا ادري .! وأخيرا قررت أن أكتب وأنشر، وللقارئ أن يقبل أو يرفض. حسب وجهة نظره وانطباعه الشخصي ومعاناته وتجاربه، فالنساء لسن كلهن صالحات كالملائكة ولسن كلهن شياطين. ولن تدافع عن النساء إلا من وَجَدَتْ صفتها ضمن صفات من ذكرن في هذا الكتاب .
إن كتابي هذا وما ذكرته فيه ما هو إلا ثورة وتمرد من الرجل ضد المرأة. نادى بها وأعلنها على مر العصور والزمان، من تألم وعانى منها وبسببها. كأم. وأخت وحبيبة. وزوجة. وابنة. وهو في نفس الوقت تحذير للرجال، خوفا من زمن يأتي يكون فيه الزوج كذكر النحل .!! قال شاعر :
لقد أسمعتَ إِذ ناديتَ حـــــــيا ولكن لا حياَة لِمَنْ تُنــــــــادى
ولو نارا نفختَ بها أضــاءت ولكن أنت تنفـخُ في رمــــــــادِ
لذا فإنني أرجو بهذا العمل، أن أقدم لقراء العربية مؤلفا نفيسا. أفنى من عمري سنوات وأنا أجمع مادته وأنقحها. وأن يحوز رضا القراء وهو ما أصبو إليه فهذا هو ما يعزيني فيما أنفق عليه من جهد وعناء وسهر ورجائي إلي القارئ عدم التسرع في تقليب صفحاته، والتأني في قراءتــه بالإمعان والرؤية، ولينظر ما بين السطور. فلقد جمعت فيه بفضل الله ما لم يجمع في كتاب على كثرة ما ألف فيهن. وإن كنت أتمنى أن أعرض لكل ما قيل عن المرأة. ولقد اجتهدت ما استطعت، ولكن الكمال لله وحده . وكما قالوا : ناقل الكفر ليس بكافر وإنني لأعلم بأن هذا الكتاب سيثير المتزمتين، فلقد روى عن العتابى أنه قال : من قرض شعرا أو وضع كتابا فقد استهدف للخصوم. واستشرف للألسن. إلا عند من نظر فيه بعين العدل. وحكم بغير الهوى. وقليل ما هم إلا أنني أعتقد بأنه سيرضى رعاة الفكر والأدب ومحبيه، ويلفت انتباه الباحثين إلى ما يحتويه من ملاحظات اجتماعية .
وفي الختام : أسأل الله التوفيق ..
هِـلاَلَ مُحَمَّد الْعِيسىَ
تم الكتاب بحمد الله في يوم الأربعاء الموافق الثامن عشر من شهر ربيع الثاني من عام ألف وأربعمائة وأربعة وعشرين من هجرة المصطفى . الموافق السادس عشر من شهر إبريل لعام آلفين وثلاثة ميلادية ..
فهرس |
(3) من الحجم الكبير |
المرأة في اللغة . |
الباب الأول |
ما جاء في الكناية في التسمية وما جاء في كني النساء . |
الباب الثاني |
ما جاء في ما ذمته العرب والعجم في النساء . |
الباب الثالث |
ما جاء في الحكم والأحاديث المرتبطة بالأعداد . |
الباب الرابع |
ما جاء في ما قيل في النساء من هجاء وتحذير . |
الباب الخامس |
ما جاء في غدر النساء وسرعة تزوجهن بعد انقضاء عدتهن . |
الباب السادس |
ما جاء في الشيب وكراهية النساء له . |
الباب السابع |
ما جاء في النصائح وضرورة الحذر من النساء . |
الباب الثامن |
ما جاء في خيانة النساء وعدم وفائهن [ الخيانة بعدم الطاعة. وخيانة الفراش ] |
الباب التاسع |
ما جاء في تعبير رؤية النساء في الأحلام . |
الباب العاشر |
ما جاء في غيرة وحسد النساء . |
الباب الحادي عشر |
ما جاء في جواز ضرب النساء . |
الباب الثاني عشر |
ما جاء في ضرب الزوجات لأزواجهن . |
الباب الثالث عشر |
ما جاء في من مات أو قتل أو طرد أو مثل به بسبب النساء . |
الباب الرابع عشر |
ما جاء في كيد ومكر وحيل النساء . |
الباب الخامس عشر |
ما جاء في وأد البنات . |
الباب السادس عشر |
ما جاء في موت البنات . |
الباب السابع عشر |
ما جاء في موت النساء . |
الباب الثامن عشر |
ما جاء في من رزق البنات . |
الباب التاسع عشر |
ما جاء في الحب والعشق . |
الباب العشـرون |
ما جاء في اختلاف المرأة عن الرجل . |
الباب الواحد والعشرون |
ما جاء في الزواج وأنواعه . |
الباب الثاني والعشرون |
ما جاء في الزواج من أقوال . |
الباب الثالث والعشرون |
بعض ما جاء في حقوق الزوج في الكتاب والسنة . |
الباب الرابع والعشرون |
ما جاء في علامات المرأة المحبة والمبغضة لزوجها . |
الباب الخامس والعشرون |
ماجاء في أدعية نساء الجاهلية المبغضات لأزواجهن وسيطرتهن عليهم بالسحر |
الباب السادس والعشرون |
ما جاء في البكر والثيب من أقوال . |
الباب السابع والعشرون |
ما جاء في الطلاق وأنواعه . |
الباب الثامن والعشرون |
ما جاء في الطلاق من القصص والأخبار . |
الباب التاسع والعشرون |
ما جاء في من طلق امرأته فتبعتها نفسه . |
الباب الثلاثون |
ما جاء في النهى والتحذير عن طاعة النساء . |
الباب الواحد والثلاثون |
ما جاء في النهى عن مشاورة النساء . |
الباب الثاني والثلاثون |
ما جاء في عواقب النظر للنساء . |
الباب الثالث والثلاثون |
ما جاء في من خاف النساء . |
الباب الرابع والثلاثون |
ما جاء في عدم استطاعة النساء كتمان سر . |
الباب الخامس والثلاثون |
ما جاء في فتنة النساء للقضاة والعلماء والأمراء والصالحين . |
الباب السادس والثلاثين |
ما جاء في الصبر على النساء . |
الباب السابع والثلاثين |
ما جاء في المنزلة الجنسية للمرأة . |
الباب الثامن والثلاثون |
ما جاء في النظرة اليهودية للمرأة . |
الباب التاسع والثلاثون |
ما جاء في النظرة الأوربية المسيحية والعالمية للمرأة . |
الباب الأربعون |
ما جاء في النظرة العربية للمرأة . |
الباب الواحد والأربعون |
ما جاء من الأقوال والحكم العربية في النساء . |
الباب الثاني والأربعون |
ما جاء في الأمثال العربية عن النساء . |
الباب الثالث والأربعون |
ما جاء في الصفات والأسماء التي أطلقها العرب على النساء . |
الباب الرابع والأربعون |
ما جاء في أقوال الفلاسفة والحكماء والأدباء والمفكرين الأوربيين عن النساء |
الباب الخامس والأربعون |
ما جاء في الأمثال العالمية عن النساء . |
الباب السادس والأربعون |
بعض ما جاء في الأحاديث النبوية من الذم والوعيد للنساء . |
الباب السابع والأربعون |